ضحكات من بعيد,,,
تلك قهقهاتنا ايام الصبا.
كنا نجري ونجري ونطلق سيقاننا الصغيرة للريح ، أرسم وأصمم طائرتي الورقية تارة وأصنع واحدة أخرى بقصبة و “الميكا” وأربطها بخيط رفيع محاولا قدر المستطاع ربط أجزاء صغيرة لأكوّن أطول جزء فأطلقها في السماء العالية أطاردها حينا راكظا وتعود بي إلى منزلنا في أعلى التلة كل مساء,
ننام فارغي البال مرتاحين لم نأبه يوما لمشاكلنا فكنّا أكثر من أطفال رعاة لكل ما يدبّ ،تارة نجري خلف الغنم وتارة نصطاد الفراشات لأجل ,,, وتلك قصة كبرنا ،ما لا ينسى هو بحثنا الدؤوب على العناكب تحت الطوب وقتلنا إياها أو إخراج النمل من جحورة بضوء الشمس بعد تسلطيه بالمرايا عليه ،وكنا نخرج الملكة أيضا,, يا لفرحتنا،ندمر عش الدبابير دون خوف ،نصعد الاشجار ولا نأبه لسقوطنا منها وبعد مرور أعوام ما استنتجته اننا كلما صغرنا كلما زاد صراخنا وضجيجنا وضحكاتنا تعلوا في الافق والغريب اننا لم نتعب أبدا الا حينما كبرنا وعندما كبرنا صارت شفاهنا لا تكاد تتحرك للابتسامة حتى،
فسابقا كان بإمكان والدنا شراء ضحكاتنا وابتسامتنا ويكفيه لعبة صغيرة ليسكتنا مدة من الزمن.
ما بقي في ذهننا مجرد صدى صوت تلك القهقهات ،تصدر من بعيد تكاد تختفي يوما بعد يوم ,
تلك قهقهاتنا ايام الصبا.
كنا نجري ونجري ونطلق سيقاننا الصغيرة للريح ، أرسم وأصمم طائرتي الورقية تارة وأصنع واحدة أخرى بقصبة و “الميكا” وأربطها بخيط رفيع محاولا قدر المستطاع ربط أجزاء صغيرة لأكوّن أطول جزء فأطلقها في السماء العالية أطاردها حينا راكظا وتعود بي إلى منزلنا في أعلى التلة كل مساء,
ننام فارغي البال مرتاحين لم نأبه يوما لمشاكلنا فكنّا أكثر من أطفال رعاة لكل ما يدبّ ،تارة نجري خلف الغنم وتارة نصطاد الفراشات لأجل ,,, وتلك قصة كبرنا ،ما لا ينسى هو بحثنا الدؤوب على العناكب تحت الطوب وقتلنا إياها أو إخراج النمل من جحورة بضوء الشمس بعد تسلطيه بالمرايا عليه ،وكنا نخرج الملكة أيضا,, يا لفرحتنا،ندمر عش الدبابير دون خوف ،نصعد الاشجار ولا نأبه لسقوطنا منها وبعد مرور أعوام ما استنتجته اننا كلما صغرنا كلما زاد صراخنا وضجيجنا وضحكاتنا تعلوا في الافق والغريب اننا لم نتعب أبدا الا حينما كبرنا وعندما كبرنا صارت شفاهنا لا تكاد تتحرك للابتسامة حتى،
فسابقا كان بإمكان والدنا شراء ضحكاتنا وابتسامتنا ويكفيه لعبة صغيرة ليسكتنا مدة من الزمن.
ما بقي في ذهننا مجرد صدى صوت تلك القهقهات ،تصدر من بعيد تكاد تختفي يوما بعد يوم ,
ما أحلى أيام الطفولة... ليتها تعود
ردحذففعلا كلما كبرنا تكبر معنا مشاكلنا ويزيد تفكيرنا وينشغل بالنا...
تدوينة جمية أعجبتني وذكرتني بالذي مضى ^^
سلام
يا حليلي
ردحذفهيبو كبر
سبحان الله
باقي خاصو غير يتبرع بالدم
سلاموووووو
ههه أعجبني تعليق سناء
ردحذفدعوتها لا تنتهي حتى تستسلم يا هيبو وتفرغ ما في جعبتك من دم فإحذر :D
يا حليلي لمن لا يعرفها تستخدم للشفقة على الشخص.
هي احلامنا ندعها خلفنا ونرحل , لانها تصغرنا وماعادت تكفينا , هو قطار الحياة يمضي ولا يسمع قهقهات الماضي وان علت انما يحسها بزفرة الم او مطر من مقلة من غير مزن ولا سابق اشعار , جميلة هي افراح الصبا وماسي الطفولة
ردحذفليتنا اطفال وكل هنا لعبتنا
ردحذفالطفولة تعني فراغ الدهن من كل تفكير إلا اللعب
ردحذفكما زدنا كبرا كلما زادت مشاغل الحياة تكاثرا...وغير الله استر.
آش بغيتي عندنا أبا هشام تقلب علينا المواجع.. تلك الأيام لن نقدر أن نلقى أبحالها..
ردحذفكنت هنا..
السلام عليكم
ردحذفعزيزي هيبو
...الحنين للطفولة شائع...
و لكن هذا لا يعني أن نفقد الأمل بالغد ، لماذا تقول أن الضحكات و الإبتسامات تكاد تختفي...المستقبل أمامك
الطفولة ذكرى رائعة...و لمراحل العمر الأخرى أيضا نكهتها التي لا نستطيع الإستغناء عنها
تذكر أن حلم أي صبي هو أن يكبر...ليذهب للمدرسة كبقية إخوته...و يذهب للعمل مثل ما يفعل أبوه كل صباح
كان هنا ....
ردحذفWAW FKRTINI FYAMAT LBARA2A KANT ARWA3 MR7ALA F7YATNA MERCI BZAF 7IT FKRTINA FIHA
ردحذفالصبا ... هو أحسن هدية لنا من الخالق ، أجمل اللحظات عشناها ، بقلب طاهر وسريرة أطهر ...
ردحذفتذكرنا بالأحلى و أنت الأحلى هيبوا ...
يااه يا هشام ذكرتنا بالذي مضى
ردحذفصدى الذكريات يخترق الأماكن من حين لآخر
و يرسم فينا الحنين للأيام الخوالي
يذكرنا أنا في دواخلنا طفل يصحو من حين لآخر
تدوينة رائعة هيبو